من تكوني
سـَــــلي كل عاشـقٍ مرت به شجونـي
واســـألي الأجفان هل نامت بها عيوني
ذبُلــت أهــدابهــا ماعــادت تســـامـرها
قــد أصـاب العقـل منها هوسـاً وجنونِ
قلت لاتلومينـي فأنـــا مسـحـورٌ بهواكِ
وذابت بقـوامــك الأحــداق فمن تكونـي
تسلمي يا دودى يا قمر ويا رب دايما في تقدم