هل تحرم تشيلي أو سلوفاكيا المونديال من موقعة هولندا والبرازيل؟
كاتب الموضوع
رسالة
منبع الاحساس ادارى
عدد المساهمات : 780
28062010
هل تحرم تشيلي أو سلوفاكيا المونديال من موقعة هولندا والبرازيل؟
فازت البرازيل 46 مرة على تشيلي مقابل سبع انتصارات فقط للأخير، فهل ينجح مارسيلو بييلسا المدير الفني لتشيلي في إيقاف هيمنة نجوم السامبا حين يصطدم الفريقان في دور الـ16 من كأس العالم 2010؟ الإجابة المنطقية لا، فكل العوامل ترشح منتخب البرازيل لمواجهة فريق هولندا في دور الثمانية من مونديال جنوب إفريقيا، بعد فوز الأول على تشيلي، والثاني على سلوفاكيا في دور الـ16. خاصة وأن منتخب البرازيل تحت قياده مديره الفني كارلوس دونجا تفوق على تشيلي في تصفيات كأس العالم 2010 مرتين، ففاز راقصو السامبا 4-2 ذهابا، و3-0 إيابا. ويعرف تماما بييلسا هذه الحقيقة، وصرح بشأن ذلك "فريق البرازيل في هذه البطولة ليس الأكثر إبداعا ومهارة فحسب، بل أضاف إليه دونجا المزيد من القوة". لكن منتخب تشيلي لن يدخل المباراة خائفا - وذلك بحسب تصريحا بييلسا - بل سيواجه البرازيل وهو لا يملك ما يخسره، ولذلك لا يجب على منتخب السليساو أن يتوقع مباراة سهلة. ويعتمد بييلسا على اسلوب دفاعي في المونديال، خاصة وأن منتخب تشيلي يملك من المهارات ما يلزم لتفعيل الشق الهجومي الخاص بالمرتدات السريعة، التي قد تضرب أمن البرازيل. وأكد لويس فابيانو مهاجم البرازيل صعوبة المباراة بقوله: "المشكلة التي تواجهنا في المباريات أن أغلب منافسينا يعتمدون على الدفاع، ويحاولون أن يحرمونا من المساحات". وتابع "عدد من يواجهنا بخطة هجومية ويحاول لعب كرة قدم أمامنا قليل، وعلينا أن نعرف كيف نلعب أمام منافسين يجيدون الدفاع مثل تشيلي .. هذا ما نحتاجه للتقدم في المونديال". أخبار الفريقين استعاد منتخب البرازيل خدمات ساحره كاكا بعدما تغيب عن مواجهة البرتغال في الجولة الثالثة من حسابات مرحلة المجموعات بسبب البطاقة الحمراء. كما تعافى إيلانو الجناح الأيمن لراقصي السامبا من إصابته، ليعود إلى تشكيل دونجا الأساسي رفقة روبينيو الذي نال قسطا من الراحة أمام البرتغال.
واللاعب الوحيد الذي يزعج حسابات دونجا للمباراة هو فيليبي ميلو، كونه تعرض لكدمة قوية قد تبعده عن مواجهة تشيلي، ما يعد خسارة للبرازيل كونه أحد الأعمدة الأساسية في وسط الملعب. على الجانب الآخر، دفع منتخب تشيلي ثمن مواجهة إسبانيا بطموح كبير، إذ خسر بييلسا جهود ثلاثة لاعبين جاري ميدل ووالدو بونس وماركو استرادا بسبب الإيقاف. يستحق المشاهدة روبينيو (البرازيل) .. طريقة لعب تشيلي تفتح في دفاع فريق بييلسا مساحات كبيرة، يستطيع الجناح السريع ذو المهارات الخاصة استغلالها، وهذه المواصفات تنطبق على روبينيو. فالخطة التي يتبعها بييلسا هي 3-4-3، ولو ظهر روبينيو في حالته الطبيعية، فإن سرعته ومهارته قادران على صنع الفارق للبرازيل. خورخي فالدافيا (تشيلي) .. إن قٌدر لتشيلي أن تضايق دفاع البرازيل في المباراة، فإن مفتاح بييلسا لتحقيق ذلك هو فالدافيا. فالدافيا هو كاكا منتخب تشيلي، ينظم هجمات فريق بلاده، وكل الكرات تمر من خلاله إلى الخطوط الأمامية. هولندا – سلوفاكيا الفائز من مواجهة البرازيل وتشيلي يصطدم مع المنتصر من اللقاء الثاني في اليوم ذاته، والذي يجمع سلوفاكيا وهولندا. وطريق هولندا نحو دور الثمانية يصطدم بعقبة سلوفاكيا، التي فجرت مفاجأة مدوية بإقصاء حامل اللقب منتخب إيطاليا من البطولة. منتخب سلوفاكيا يدخل المباراة دون ضغوط، بحسب تصريحات قائده ماريك هامسيك، الذي قال: "هولندا مطالبة بالفوز لأنها تلعب على اللقب، أما نحن فلا".
واستطرد "الضغط كله ينصب على منتخب هولندا، تماما مثلما كان حال إيطاليا، ولذلك نأمل في الاستفادة من ذلك وتحقيق الفوز". اخبار الفريقين على بيرت فان مارفيك المدير الفني لمنتخب هولندا التقرير ما إذا كان حان الوقت للاعتماد على آريين روبن أساسيا، أم أن نجم بايرن ميونيخ لازال بعيدا عن اللياقة المطلوبة لخوض 90 دقيقة. روبن شارك أمام الكاميرون كبديل، وظهر بمستوى طيب مساهما في الهدف الثاني للفريق البرتقالي الثاني. لكن فان مارفيك رفض إعلان ما إذا كان روبن سيبدأ لقاء سلوفاكيا أساسيا، أم سيستمر على مقاعد البدلاء. أما منتخب سلوفاكيا فيدخل اللقاء دون مدافعه المخضرم زدينو ستاربا، بعدما حصل على إنذاره الثاني في المونديال أمام إيطاليا. يستحق المشاهدة روبن فان بيرسي (هولندا) .. بعدما سجل في مرمى الكاميرون، قال نجم أرسنال إنه استعاد الكثير من لياقته الذهنية التي كان يفتقدها في بداية المونديال. وأمام سلوفاكيا سيقود فان بيرسي هجوم الفريق البرتقالي أمام دفاع محكم، وإن صدقت كلماته وظهر على مستوى الحدث، فإنه أبرز ورقة يمكنها صنع الفارق لمنتخب هولندا. روبرت فيتيك (سلوفاكيا) .. سجل هدفان في مرمى إيطاليا ليصبح بطلا قوميا في بلاده، ولذلك يتحمل بشكل كبير أعباء فريقه الهجومية امام هولندا. وفيتيك يقود هجوم سلوفاكيا وحيدا، معتمدا على تمويل قائده ونجم الفريق ماريك هامسيك.