حكم النسيان فى الصلاه
ما هو حكم النسيان فى الصلاه وهل ذلك يبطل الصلاه؟
اما بخصوص قراة الفاتحه فهي واجبه ولا صلاة الا بها
لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]
اما بخصوص انك تنسي وتركع فلا شيء عليك ولاكن حاول ان تتذكر وتقرء ولو شيء يسير
والله تعالي اعلم
اليك التحقيق ان شاء الله
لا تصح الصلاة إلا بقراءتها
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]
قال الإمام النووي رحمه الله: في الحديث وجوب قراءة الفاتحة وأنها متعينة لا يجزئ غيرها عنها إلا لعاجز، وهذا مذهب الشافعي ومالك وجمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة وطائفة معه: لا تجب الفاتحة بل الواجب آية من القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : «اقرأ ما تيسر معك من القرآن». [رواه مسلم] ودليل الجمهور: قوله صلى الله عليه وسلم : «لا صلاة إلا بأم القرآن» فإن قالوا: المراد لا صلاة كاملة. قلنا: هذا خلاف ظاهر اللفظ ومما يؤيده حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : «لا يجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب». [رواه ابن خزيمة بإسناد صحيح]، وأما الحديث: «اقرأ ما تيسر» فمحمول على الفاتحة فإنها ميسرة أو ما زاد على الفاتحة بعدها، أو على من عجز عن الفاتحة.
والصحيح الذي عليه جمهور العلماء من السلف والخلف: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي: «ثم افعل ذلك في صلاتك كلها».
ـ وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لعلكم تقرءون والإمام يقرأ؟» مرتين أو ثلاثًا، قالوا: يا رسول الله إنا لنفعل. قال: «فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب». أخرجه الإمام أحمد وأخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى. والحديث صحيح رواته ثقات، وجهالة الصحابي لا تضر، فالصحابة رضوان الله عليهم كلهم عدول والحديث ذكره ابن حجر في التلخيص وقال: إسناده حسن.
ـ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: كنا خلف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: «لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟» قلنا: نعم هذًّا يا رسول الله، قال: «لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها». ومعنى هذًّا: الهذ والهذذ: سرعة القطع وسرعة القراءة. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان وابن الجارود في المنتقى والحاكم والبخاري في القراءة خلف الإمام والطحاوي في شرح معاني الآثار والبيهقي في السنن الكبرى والبغوي في شرح السنة وإسناده حسن، قال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال الدارقطني: هذا إسناد حسن. والحديث ذكره ابن حجر في التلخيص الحبير وقال: أخرجه أحمد والبخاري في جزء القراءة، وصححه أبو داود والترمذي والدارقطني وابن حبان والحاكم والبيهقي.
ـ
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يأمر ويحب أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. أخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام والحاكم وقال: صحيح، وأقره الذهبي، فقال: صحيح. والدارقطني وصححه.
ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : «تقرءون خلفي؟» قالوا: نعم إنا لنهذ هذًا، قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن». أخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام والبيهقي في القراءة خلف الإمام وإسناد الحديث حسن.