حجاب المرأة الاسلامي مفاهيم وقيم
--------------------------------------------------------------------------------
حجاب المرأة الاسلامي مفاهيم وقيم
حجاب المرأة الاسلامي مفاهيم وقيم ـ الحجاب الشرعي ـ مفاهيم حول الحجاب ـ الدعوة للتحرر من الحجاب واضرارها ـ الدعوة للصبر من قبل الاخوات على التقيد بالحجاب ـ دعوة للرباط
الحجب :
كما هو لدي نحن نحجب :
1- الممتلكات الشخصية التصورية (الاسرار ,الافكار , البغض ,الحب ).
2- الممتلكات الشخصية العينية (المقدرات من الذهب واللؤلؤ والمرجان , الهدايا من المراجعين ,ماينفق في الليل بذات اليمين).
3- المستلهمات الشخصية ذوات فترة المكوث المؤقت ( الغيرة ,الغزل القبيح , ماتريه الناس لغرض في نفسك كالخاطب وطالب الدين وورقة حسن السلوك).
ماذا ايضاً نحجب ؟؟(الذكر البالغ عن الانثى الاجنبية = الانثى الاجنبية عن الرجال الاجانب ) ومنه أن لا صوت ولانظر لا سمع ولالمس بين الطرفين ولماذا ؟؟ احتراماً وتقديراً لحقوق الطرفين في الحياة وستكتشف ذلك بنفسك فأقرأ الامر الرباني مرة اخرى واكتشف .... ولاكن متى تكشف الحجب ؟؟ بالتراضي من اجل التواصل بين الطرفين بعقد الابدية بالزواج الشرعي ... وايضاً يتداعى الامر بالضرورات وللحاجة.. ومع الحاجة تتكشف الوجوة والعورات ..ولاكن من يضمن لي ان من يرى نقي السريرة وان لايزيد في حاجة النظر .... ميثاق العمل - قسم الدورة - شرف المهنة .
- مفارقة شاب جميل المحيا جداً قسماته متوردة يمر بالقرب من رجل وزوجتة ...الرجل - مبتداً الدفاع عن نفسه وعن كرامتة المسفوكة أمامة بتحديق زوجتة في ذلك الشاب وقولها انظر كم هو مهذب وأنيق ..
لم لا تصبح مثلة , هذا الذي تنكشف علية النساء انه واحد منهن ليس برجل .ثم يتذكر انها تواصل النظر غير عابئة به, فيصرخ .. هذا وانا بجانبك وتنظرين الى الشباب بهذة الصورة ..لآقتلنك لأذبحنك ,,,,,,,,,
ولاكن مهلاً اين البداية .. حجابهن هو البدايــــــــه ,,,,,
ولاكن مايعنينا من حجابهن ؟؟؟
اليست الدعوة الحقة والامر بالمعروف ومسئولية الفرد تجاه صلاح المجتمع ومكافحة الشرور .....))
كل هذا معروف وواضح وجلي للعامة العرب والمستعربة والاعجمية والهندية والامازيغية والفرعونية والبابلية والميتافيزيقية .....)) هل هو وسيلتنا في التعبير عن سيطرتنا عليهن ام اننا خرجنا من بطون امهاتنا ووجدناهن يلبسن الحجاب فألفناه و طبع في عقولنا ذاك المشهد ومن ثم تعلمنا انه من الدين فسمعنا وأطعنا .
ومايعنيني من الإختلاف ان وضعنه على الرأس أو على الرأس والوجه أو على الرأس والوجه والجسد.
إختلفت الوانه ..أسود عندنا وفي الهند ابيضا ...آسف ابيض في قلوبنا وفي قلب الهند أسودا .
لماذا يحجبن انفسهن عن غيرهن ؟؟؟
اجد نفسي مراراً بمعمعة لا استطيع ان أطال فيها كلمة شكر, دعاة التحرير او التحرر من الحجاب يخاطبننا نحن معاشر الذكور بدءً بمهاجمة رموز الدين من الدعاة الى أزواج الفنانات المعتزلات .
وما شأننا اليس التوجيه الاسمى موجة اليكن ياداعيات التحرر ؟؟ فإن تردن اصلاحا ً فليس لكم من الأمر من شي فسيتبعكن الفوج الاعظم من النساء لأن الحق اجدى ان يتبع ,, وما وافق العقل واستكانت له الروح فالاولى ان يكون صواباً .
سأدعكن لهن ولتختاروا من يكون اولا يكون
المفارقة العظيمة أن بعضكن ينتظرن ان تأتينهن بما يوافق عقولهن وليس لحاجات العمل ومقتضيات العولمة فقط فهن امهات يخشين على بناتهن الشوكة فكيف المقام بالسطوة) .
حجاب الغرباء :
لا اتصور وانا اشاهد الاخوات في الغرب العربي (اوربا وامريكا ) يلبسن الحجاب ويطالبن فية بالمدارس العلمانية والمرافق العامة والشرطة الا داعيات حرية شخصية وإلتزام ديني وخلقي , فالهوية الدينية لها مظاهرها والاثر الطيب يبقى الى يوم الدين .
وليس من ذلك شر يلحق الضرر بالاخرين , او يهين وطنيتهم . فقط ...سترى انثى تضع على وجهها الحجاب اوعلى راسها ..انا واثق جداً انها تحفظ جمالها لمن يستحقة وهي تستحق بمن له ابقت الحجاب ان يتغزل فيها ويذوب ويذود عنها ويخلص فالمعاملة بالمثل (هكذا تعلمنا من الغرب السعيد ) فلكي امتدح مقبلها علي ماذا تكنين لي أسألها لترد نفسي ووجهي والحجاب ,,ربما وربما نفسي وعقلي والغياب,,وربما نفسي وصمتي والارتياب ... ومن هنا >>>>>
حجاب الذكور :
ان لا ارى غير من أحلت لي ولزينتها اغدق في العمل متناسيا المتاعب والمشاكل وأن لا انظر لشريكة صاحبي ولا اختها ولا امه ولا امها ولا بنتة ولا بنتها ....فيا ترى هل انا محجوب ...عن مخاطبتهن بغير حاجة تذكر عن الخروج معهن لغير طلب العلم او بسيارة اسعاف (لمن جرب: مسمى ملائكة الرحمة خصوصا بالانجليزية) عن معاشرتهن كالصاحبة والرفيقة والزميلة ام إنني ذو منظومة متغايرة استطيع كبح نفسي ...لا أقدر صراحة وانا الذكر المحجوب دينياً وإجتماعياً على صد ذلك الهجوم الكاسح , ياترى هل نحن مجبولون على الصبر تصبيراً لثواب أعظم واشرف وحور عين .
الادهى من ذلك لانحتاج نحن معاشر الذكور الى دعاه لتحريرنا من ذلك الحجاب ,,لا لعصمة نمتلكها ولا لسمعة نخاف عليها بل لتقوى وقرت في قلوبنا واستمسكت بعروقها فعسانا ان نتعرف على جينات التقوى الوراثية لنحملها للجيل القادم من الذكور.
وما يمر عليهن هن اتقى وافضل إن سمون بأنفسهن عن السفاسف , فالحجاب ليس غرضاً كمالياً للمظهر الشرقي والعروبي بل هو وسيلة للأمن والاستقرار في الحياة الدنيا والفوز بالحياة الأبدية .
هويتكن وهويتنا ...حجابكن وحجابنا:
نحن الذكور نستطيع الامتزاج بأي جنس كنا معة او بدونه فالعربي الذكوري اصبح اميريكيا اوروبيا عالميا ً بلا هوية وبلا ذقن ولحية .وانتن تصبحن مدار الكواكب للتزامكن هويتكن الدينية والعلامة الفارقة انكن الاصل فمن ترد النساء ان يتخذنها مثالاً فلتكن حجابا عن الشرور لبنات جنسها ولتكن افضل منا بألف مرة نحن معاشر الرجال النصف محجوبون والمحجوبون كلياً .
التأييد منهم وحتى لو لم يصرحوا :
اذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع
الحجاب في ايطاليا !؟
أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ( .
والحقيقة ستبقى حقيقة...... التطرف الديني والتعسف يأتي من الدول المتقدمة والقيود المفروضة على المجتمعات الغربية ليست بأمر جديد سواءً في القارة العجوز او في الامريكيتين والصين