[center]
لإبن عاق رباه ابواه حتى بلغ أشده وفي صخب الحياة إنغمس
فألهته ملذاتها عن التوقف للحظه في منتصف الطريق والالتفات خلفه ,, ليدرك حجم الكنز المتمثل بعجوز وشيخِ كبير ينتظرون منه حفنة حنان وعطف تشفي ما بالصدر من شقاء الزمن وعنائه
لصديق جهل معنى الصداقه.. فاشترى بها وباع وأفشى الأسرار ,,
وبنى على مُسماها رغبات ومصالح
لعبد نسي ربه ,, وأهمل فرضه قأقام الصلاة لأنه بها يحتاج وليس لها يحتاج
لمواطن بالمُسمى فقط ,, جحد خيرات وطنه وله تنكر .. عاث به وأفسد وخرب ونشر الفتنه
لأشخاص ,, خلت مراجعهم من المبادئ والقيم فخسروا خُسراناً عظيما
لتاجر مَنّ الله عليه برزق وفير ,, فبطش وتجبر ,, وأستكثر أن يطفئ غضب الله بصدقه