منبع الاحساس ادارى
عدد المساهمات : 780
| | وست هام وكين مع مانسيني أبطال الساعات الأخيرة من انتقالات شتاء 2010 | |
تعاقد وست هام يونايتد مع ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة، واستعار سيلتك خدمات روبي كين من توتنام هوتسبر، فيما تحول أمانتينو مانسيني من إنتر إلى معسكر الأعداء في الساعات الأخيرة من الموسم الشتوي.
وشهد آخر أيام القيد الثاني في آوروبا تحركات واسعة من الأندية، ولعب وست هام يونايتد دور البطولة بضم ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة يتقدمهم أحمد حسام "ميدو".
وتعاقد النادي الإنجليزي مع النجم الجنوب إفريقي بيني ماكرثي، والبرازيلي إيلان في صفقات لم تكلف خزينة وست هام أموالا تذكر.
فقد أعلن النادي عبر موقعه الالكتروني التعاقد مع ماكرثي من بلاكبرن روفرز في صفقة انتقال حر.
وصرح اللاعب الذي صنع شهرته من خلال بورتو البرتغالي "وافقت على الانتقال إلى وست هام حتى أشارك أساسيا مجددا، ولذا أتعجل اللعب لأساعد الفريق".
أما إيلان فقد انتقل إلى وست هام على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وأبدى ثقته في النجاح.
وقال اللاعب لشبكة سكاي سبورتس: "أتمنى استهلال مشواري مع وست هام بظهور قوي، التواجد في الدوري الإنجليزي تحدي مثير لطاقاتي وأسعى لإثبات ذاتي هنا".
ويملك وست هام حق شراء اللاعب - الذي مثل منتخب البرازيل في ثلاث مناسبات – بعقد يمتد لموسمين، وذلك بحسب تقييم التجربة بين الطرفين مع نهاية الموسم.
ويسعى فريق المدرب الإيطالي جيانوفرانكو زولا من خلال الصفقات الجديدة للهروب من خطر الهبوط للدرجة الثانية، إذ يحتل المركز الـ15 في جدول الدوري الإنجليزي.
ولم يكن وست هام يونايتد صاحب المفاجأة الوحيدة خلال الساعات الأخيرة من موسم الانتقالات بضم ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة، بل شاركه سيلتك في البطولة.
كينو
فقد اقتنص النادي الاسكتلندي خدمات قائد توتنام هوتسبر روبي كين بعقد إعارة يمتد حتى نهاية الموسم.
وعلق هاري ريدناب المدير الفني لتوتنام على الصفقة "روبي يستحق اللعب أساسيا، لكني لا أضمن له ذلك هنا، ولهذا وجدنا في إعارته لسيلتك حلا مثاليا للجميع".
ويعتمد ريدناب على جيرمين ديفوه وبيتر كراوتش في هجوم السبيرز، وتعاقد النادي اللندني مع الأسيلندي إيدور جودينسن، كما يجلس الروسي رومان بافليتشنكو كبديل.
ولذا لم يجد كينو مكانا في توتنام، ورحل إلى اسكتلندا باحثا عن اللعب أساسيا واستعادة عافيته.
كين من الأسماء التي تألقت خلال السنوات الماضية ثم خفت بريقها فجأة، تماما مثل مانسيني لاعب إنتر الذي انتقل إلى ميلان مع الساعات الأخيرة من بورصة يناير.
الكالتشيو
مانسيني صنع ربيعه مع روما، وحين ظن الجميع أنه يستحق اللعب في ناد أكبر، وانتقل إلى إنتر، خيب الآمال وفشل حتى في خدمة الفريق من على مقاعد البدلاء.
ولذا لم يمانع النيراتزوري في رحيل مانسيني، رغم أن وجهته المقبلة هي قلعة الأعداء ميلان، والذي ينافس إنتر على قمة الدوري الإيطالي.
ولا يعد مانسيني أول لاعب ينتقل من النيراتزوري إلى ميلان، بل تضم قلعة الروسونيري أندريا بيرلو وكلارنس سيدورف وغيرهما من لاعبي إنتر السابقين.
ووجد ميلان ضالته بحسب نائب رئيس الروسونيري أدريانو جالياني الذي صرح "بحثنا عن جناح أيسر سريع ومميز، ليدعم رونالدينيو في تلك الجبهة، والحظ حالفنا بصفقة مانسيني".
مانسيني
وتابع "في البداية وافق إنتر على الصفقة لأنه كان سيحصل على خدمات ظهيرنا الأيسر ماريك يانكلوفسكي في المقابل، لكن اللاعب التشيكي رفض".
وأضاف "عموما تعاون إنتر معنا، وامتناع يانكلوفسكي لم يحل دون إتمام صفقة مانسيني، وقد عثرنا في البرازيلي على لاعب سيفيد الفريق ويخدم حاجته".
وفي حين فقد إنتر خدمات مانسيني، فقد عوضه بصفقة واعدة، إذ حصل فريق البرتغالي جوزيه مورينيو على خدمات صانع الألعاب مكدونلد ماريجا من بارما.
وجاءت الصفقة ضمن سعي إنتر لإيجاد بديل مميز للصانع اللعب الهولندي ويسلي شنايدر، ويؤمن ماسيمو موراتي مالك النادي أن ماريجا سيفيد النيراتزوري جدا.
وأفاد موراتي "ماريجا كان أفضل خيار متاح لنا في يناير، تكوينه البدني ممتاز ومهاراته جيدة، وسيقدم الكثير لإنتر".
الليجا
ولم تشهد إسبانيا ذات التحركات التي تمت في إنجلترا وإيطاليا، واكتفى أهل الليجا بالصفقات التي تم إبرامها في بداية يناير وليس نهايته.
بينما أبرز ما تم في الساعات الآخيرة من موسم الانتقالات الشتوي في إسبانيا كان تعاقد ريال ساراجوسا مع البرازيلي المخضرم إدميلسون لاعب برشلونة السابق لدعم دفاع الفريق.
كما ضم ريال بلدالوليد الظهير الأيسر الدولي إيسر ديل أورنو من فالنسيا، على أمل استرجاع اللاعب لذكريات تألقه مع تشيلسي في 2004. | |
|