روما يسعى لإحياء المنافسة أمام إنتر تحت أنظار ميلان
كاتب الموضوع
رسالة
منبع الاحساس ادارى
عدد المساهمات : 780
27032010
روما يسعى لإحياء المنافسة أمام إنتر تحت أنظار ميلان
يستقبل روما نظيره إنتر ميلان على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية في الجولة 31 من الدوري الإيطالي على أمل إحياء المنافسة على لقب المسابقة هذا الموسم. ويعد اللقاء القمة الحقيقية للكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة خاصة بعد فضيحة التلاعب في نتائج المباريات المعروفة باسم "الكالتشيو بولي" عام 2006. وهيمن إنتر على لقب الدوري الإيطالي منذ تورط يوفنتوس وميلان في "الكالتشيو بولي"، ليدخل روما في المنافسة بقوة في السنوات الخمس الأخيرة ويحتل الوصافة في أربعة مواسم. وانتقل صراع روما وإنتر من الدوري إلى كأس إيطاليا في السنوات الخمس الأخيرة حيث التقى الفريقان في أربعة نهائيات تبادلا خلالهم التتويج بالبطولة بلقبين لكل منهما. ويسعى روما صاحب المركز الثاني برصيد 59 نقطة للفوز من أجل تضييق الخناق مع إنتر ميلان المتصدر برصيد 63 نقطة عندما يلتقيان في مساء السبت قبل ثمان جولات من نهاية الدوري. ويترقب ميلان صاحب المركز الثالث برصيد 59 نقطة المواجهة بشدة على أمل تعثر غريمه إنتر من أجل الاقتراب مجددا نحو القمة. صحوة روما يأمل روما في مواصلة سجل نتائجه الإيجابية المميز بعدما لم يخسر الفريق في آخر 20 مباراة خاضهم في الدوري. روما
وقال كلاوديو رانييري المدير الفني لروما "سجلنا الرائع يعطينا ثقة كبيرة ويُبعد عنا الضغط، فمهما حدث سيكون موسمنا إيجابي". وتابع "سندخل اللقاء للمتعة على أمل إقتناص الفرصة، لسنا تحت الضغط فنحن لا ندافع عن اللقب مثل إنتر وليس لدينا شيئا نخسره". ولكن طموح روما يصطدم بسجله السلبي أمام إنتر على الملعب الأوليمبي حيث لم يفز الجيالروسي على ضيفه النيراتزوري منذ عام 2001 الذي توج خلاله باللقب. تفوق إنتر ويدخل إنتر اللقاء على أمل قتل المنافسة على اللقب والابتعاد بالصدارة من أجل الاحتفاظ بالاسكوديتو للمرة الخامسة على التوالي. ويستمد النيراتزوري قوته من ثبات تشكيلته وبراعة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو خاصة في ظل تقدم الفريق في دوري أبطال أوروبا. ورفض مورينيو حضور المؤتمر الصحفي الخاص قبل اللقاء بسبب مقاطعته لوسائل الإعلام الإيطالية في الفترة الأخيرة. ويستعيد إنتر خدمات صانع ألعابه ويسلي شنايدر ورفيقه ديان ستانكوفيتش بعدما غابا عن لقاء الفريق السابق أمام ليفورنو بداعي الإصابة. رانييري Vs مورينيو
رانييري Vs مورينيو لا يعد المدربان على قدر كبير من الوئام، فالخلافات بينهما ممتدة منذ سنوات ومواجهتهما ستكون فصلا جديدا من الحرب الكلامية بينهما. فمورينيو دخل في حرب كلامية مع رانييري منذ أن خلفه في قيادة تشيلسي عام 2005 قبل أن يشتعل الصراع بينهما مجددا عندما انتقل البرتغالي لقيادة إنتر وتواجد نظيره مع يوفنتوس. استقبل رانييري مورينيو في إيطاليا بقوله "لن ينجح في إيطاليا، فالضغوط هنا أكبر من إنجلترا". وتابع "على عكس مورينيو لا أحتاج للفوز في المباريات الودية لقياس نجاحي، فأنا واثق من عملي وأعلم جيدا أن فريقي قادر على استعادة توازنه". ورد مورينيو مؤكدا أنه بالفعل مختلف قائلا " أحتاج للفوز في كل مباراة حتى أثق في أنني أسير على الطريق السليم". ووضح " فزت بالعديد من الكؤوس في فترة وجيزة، بينما رانييري وصل لعامه الـ70 ولم يحصد سوى كأس سوبر، إن عمره تعدى مرحلة تحدي الذات من أجل الفوز".